اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
كل وطن
يسكنه كاتبه
بــ كل تفاصيله
يستطيع أن يحلق فيه
و ينتابه كل ما يريدهـ منه
يتأرجح هو بين مشاعره و مشاعرها
لــ يعلن لــ القمر : قدومه
و لا مغادرة من ذاك المكان ..
فــ كطل الأنوار .. تقف مذهولة
فــ يمتد الضوء و النور
بكل ما يحتويه المكان
و ينعكس ذاك عليهما
إستمتعت كثيراً يا صالح ....
فــ أمثالك من الكتاب .. يجعلك : مذهولاً ..
تقديري
|
بذلك الوطن يــ عبد الله ...!
أشعر بوخز ألم / رقص أمل / حنين / أنين ...!
كلما حاولت ترتيب تلك الفوضى العالقة بزوايا السطور تزداد بعثرة ...!!
تعال الآن ...
لنقرأ بهدوء ...
أبجديات الضوء ...
حيث ينام المساء بكفوف السكون ...!
والقمر اليتيم يعلن مراسم الحداد لوحدته ...!!
لتيني أملك الوصول ...!
لضفاف ضوء القمر كي أخبره عنّي وعنها ....!
ولكن ...!
كم أخشى ليلة محاق داكنة تصفع خدّ الشروق ...!؟
بحقيقة أرجوحة ما زالت غير قادرة لملامسة تلك الأمنيات المنتظرة ....!!
يــ عبد الله ...
حضورك وسام فخر ...
قصائد لا يجيد نسج قوافيها إلا أنت ....!!
تحياتي