أ رأيتِ ...!
كم مضى من الوقت ...!؟
كبوصلة زمنية تمنح الأشياء عمر النهايات ...!
تسافر عبر بوابة المستحيل الممكن بلحظة هاربة من حنجرة الصمت ...!
تجود بكل جود ...!
حتى آمنت بأن الفرح أنثى ...
تمنح الفراغات ابتسامة حبّ بشفاه السعادة ...!!
يــ قارئتي ...!
لم يُعد للخاطر خاطر ...!
فلقد تمرغ شيطان الألم بوريدٍ دامي ...!
فنطق الحزن بعبارات الاستعمار على وطن الآمال ...!!
فبدأ ينمو بأحشاء الأيام جنينُ يمتد من سلالة المجهول و الأقدار ...!
ربما تشاهدي الآن حرفي ...
وقد غاصت قدماه بطينة الانكسار ....
ترمقه أعين صادقة أن لا يتحطم زجاج الروح بداخلي ..!!
شكراً لقدرٍ آتى بكِ ...
ولثانية صمت احتوتك بمحراب الحرف ...!!
لصاحبة تلك الرسالة ....!
التي وهبت الوقت قراءة لبعض خاطري ...
تحياتي