رغم فصول العطش التي تجتاحني
حاولت أن أتحاشى المرور بنهرك خوفا من الغرق اللذيذ
المخزن في انتشاء المدام
لكن ضفة الحرف الشهي كانت تلوح بزنابقها للعابرين
وغناء القصب يمنح بياض الدفاتر بعداً رابعاً
ويزف خصر القصائد الفريدة على أفق الكلام
والليلك البري
يريق كاس أسرار القصائد
كالهديل على غناء اليمام
رفقا بنا
وبجعبةٍ من أول التكوين تبحث عن جهة للصهيل
تشعل ضفائر الريح
وتصب زيت القصائد على نار الكلام
تحيتي
واعجابي