الكاتبة فاطمة العرجان ..
وتستمر نكباتنا في تفاصيل الثانية ,, ونستمر في جلد الذات ..! ونتسمّر خلف جدر نكبات ونكبات تفصل بينها نكبات .
حين نؤمن أننا قادرون .. وهيهات .. ! وحين تتوحد مصالحنا .. وهيهات .. وحين يتوحد نهجنا الثقافي .. و نغتال سياسات التخوين ..
ونتقبل بعضنا قبل تقبل الآخر .. سنصل لدرجة الصفر الإنساني .. سنشعر حقيقة بالمعنى الاعمق للنكبة .. فنحن الآن نتعاطى مصطلح النكبة بترف .. كما نردد أناشيد الوطن .. بلا قيمة .. !
نحتاج ان نتأكد أولا .. هل نمتلك الشعور لنشعر بالنكبة ؟ النكبة الكبرى أننا لا نشعر أن الوهم بأننا نشعر .. ( هو أكبر نكباتنا )..!
لك تقدير صادق .. تقبليه ..