عمليّةُ البحثِ عن المعنى , المختبأ بفرضيةٍ مُسبقة في قلب الشّاعر , هي من ابداعا لقارئ , فهناكَ بعضُ النّصوص , ظاهرها لامعٌ بارع , و باطنها فارغٌ غثيث , و ربّما وجدتَ قارئاً يقرأها بعين المبدع , فيحيلها روضةً من المعاني ..
المعنى قالَ في تصريحهِ الأخير , أنّه عالقٌ بغيمةٍ في الذّائقة , تهطلُ غيثاً مريئاً نافعاً محموداً عند البعض , أو صيّباً ساحقاً مدمِّرا عند البعضِ الآخر .
:
الأستاذ فهيد العديم
مقالٌ مميّزٌ بحقّ , سلمت يُمناك .
تقديري !