غِيّاب
الفَرحُ تمسكٌ بــ نورٍ
ولا مُمسكُ لـــ نُور
يَتهادى بينهُ وبينها
يُهدهدُ القلبَ
بـــ حداءٍ
أنفاسُه
أُ
ح
ب
ك
تعوذَ باللهِ منه
وبدأ القَراءة
أثقلَ الألفَ بــ أجل
وأسرَ بـ لـماذا للياءِ
تسلطنت ذاتٌ
وتَسامت نفسٌ
ودَمعت عينٌ
وخَتمت شفاةٌ
بــ : دائماً
تَنرجسَ الفجرٌ كــ أنا
فتناثرت نُجوم
وتَموسقت شمسٌ
وغاب ليلٌ
العِتابُ وردُ الحبِ
والحبُ أنفاسُ حَياة
والحياةُ بلا أنتَ مَوت
تكحلتَ بــ نورٍ
وأثمدتُ بــ دَمعٍ