نَعيش في هذه الحيَاة تَحتَ مسَارٍ أوحَد وأهدَاف وَاحِدة رغم إختلاف ( طَريقَة التَحقيق ) بين النَاس , فـَ كُلٌ وطريقَته الخاصة التي أنَارها دَربَه لَه وماهيَة سيره عبر الطُرق الطَويلة المُكللة بالكَثير من المتَاعب والتي سنَجني بإذنه تَعالى بقَدر ماقّدره لَنا الخَالق في هذه الحيَاة .
نسعَى في هذه الحيَاة للكَثير من الأمور كـَ أمرٍ فُطِرَ الإنسَان عَليه , نُكافح كَثيراً حَتى تُصبح وَاقعاً ملموساً نتعَايشَه من بَعد أن كَان حلماً , وحينَ تَحقيقه نستَشعر بأنَه كَان أمراً عَادياً وأصبَح يَفقد بَريقَه بشَكلٍ تَدريجي حَتى يَختفي تَماماً !