اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة
.’.
[ وَرْدتي ]
يُزَمْجِر الخَوف تَلَابيب الشَهْقة المُتْرفة .. فَتغصُ بِ الَأودَاجِ نَحيب مُمْطرْ
تَعْلُك الَأَمال بِ أَنْ هَـ هُنا نَزور .. فَوق شَمْسِها و تُفاح لمْ يَقْصُر عليهِ الكُفْرْ
وَ لَا التَنزِيل مِن خَطيئة مَنْظَورةْ..’ فَ تُعَجنْ طُهْرها لِـ خدْ الغدْ
لِ تَرْميكِ مُسَربلة فَوق مَنديلِ آثَاره لِ تَتَلبسية بِ بَاليتهْ و أَتْلَافه
فَ تَكون مُسْتقَراً طَيباً و حَفْرةً تَرمي أَدْكاك الليل بِ شَهقة بَصرْ .
مَؤرقة أَنا بكِ .. لَا يُنْجني مَنكِ
إِلَا الموت.
.’.
|
ـــ نَفْثَة ــي ،
يَارَفِيقَة ، تَعرِفِينَ أَثَرِ رُذَاذِ المَطَرِ عَلى ذَابِلِ وُريْقَاتِ كَيْفَ
يَهْدِيهَا النُضْرَة ، وَ يَنْتِشِي لَهُ الَـ وَردُ فَوَاحاً بِـ شَذَاه وَ تَتَرَاقَصُ
بَتلَاتُه مِن فَرَطِ الفَرح ؟
الرُذَاذُ أَنتِ يَا رُوح ، وَ الأَثَرُ عَليّ أَنَا ..
وَ لا مَوتٌ لِك فيّ أَبداً 