منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - المحرقة النازية ( الهولوكست )
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2008, 10:48 PM   #2
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 193

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


* الحلقة الأولى :

الكذبة : كرة ثلجية .. تكبر كلما دحرجتها .. (( مثل روسي ))
سنوات تجاوزت الــ 63 سنة على كذبة اليهود الكبرى التي ادعوا فيها أن هتلر احرقهم في أفران الغاز خلال الحرب العالمية الثانية ( 1939 – 1945 ) في ألمانيا وبولندا .. وصارت هذه الحادثة المزعومة تحت شعار عالمي هو ( الهولوكست ) التي لم يتوقف اليهود من يومها عن استخدامها كوسيلة ضغط على العالم عبر القوة الاقتصادية والماسونية الحديثة من تطويع العالم وسلب المقدرات واحتلال فلسطين وممارسة كافة سلوكيات العدوان ضد كل من يشكك في هذه الأكذوبة ..
وفي كل مناسبة نجد أنها تذكر العالم بهذه الحادثة فعلى سبيل المثال قد اعترضت على زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان في ابريل من عام 1985م لمقابر ( بتسبرج ) لإعادة ترويج دعايتهم الشهيرة عن المحرقة
وعندما أرسل الكيان الصهيوني رئيسه حاييم هيرتزوج الى ألمانيا الغربية في 1987م كي يتسنى لهم التشنيع أكثر عن جرائم النازي ضدهم حيث صرح حاييم يومها ( لا شيء في التاريخ يعادل مذابح النازية لأنها حادث مهم في تيار الإنسانية ) .. وطبعاً يجب أن تشاركوني الابتسامة الساخرة من عبارة الإنسانية إذا عرفتم أن اليهود لا يعتبرون غير اليهود سوى درجة أقل من الحيوان .. وهذا في كتابهم المقدس ومن ضمن شعائرهم ..
بل وتمادى اليهود في بهرجة كذبتهم حيث اعترضوا على انتخاب ( كورت فالدهايم ) رئيسا للنمسا بحجة أنه من رجال النازي منصبين أنفسهم قضاة وجلادين حتى في حقوق الشعوب في بلادها ..
وتم تكليف العميل اليهودي الأشهر والمعروف بأنه مؤرخ النازية العالمية روبرت أدوين هرتستستاين الذي كان أستاذا للتاريخ في جامعة كارولينا ( نفس الجامعة التي منحت فالدهايم الدكتوراه الفخرية في القانون ) في عام 1979م والذي احتل منصب الأمين العام للأمم المتحدة قبل ترشيح نفسه لرئاسة النمسا عام 1986م
قام هذا الكاتب الصهيوني بعد أن اجتمع المؤتمر اليهودي العالمي وبحث في ماضي فالدهايم واكتشف انه من الضباط المكرمين عام 1938م على الرغم من انه لم يعمل في القوات الغازية أو الجستابو إن أن المؤلف العميل للصهيونية
Robert Edwin Herzstein قام بتأليف كتابه الشهير Valdhaeim the missing years والذي وضع قصة خرافية من نسج الخيال عن مساهمة فالدهايم في النازية دون أي دليل مادي وبعد أن اجتمعت لجنة كاملة من المؤرخين الغربيين من الكفاءات المشهود لها بالثقة في أوروبا والذين أكدوا أن فالدهايم لم يكن له تأثير إبان الحرب ولم يشارك في أية انتهاكات ضد الأسرى سواء كانوا يهودا أو غيرهم .. وبعد اللقاء الحامي بين فالدهايم وذلك المؤرخ النازي ( روبرت ) ثبت بما لايدع مجالا للشك أن فالدهايم لم يكن سوى ضابطا في الجيش الألماني وان كل دعوات المؤتمر الصهيوني كاذبة من أساسها .. وتمت المصادقة على هذه البراءة من خمسة قضاة محايدين ( بريطاني – أمريكي – كندي – سويدي – ألماني غربي ) أقروا بالإجماع أن الدليل الذي توفر هو مجرد افتراضات يهودية وتصورات خيالية لا تدعم أبدا كون فالدهايم ضليعاً في النازية ..
وطبعا لم يعجب هذا الحكم اليهود فلو مرروه بسلام لكان بمثابة الصفعة لكل دعاياتهم وشعاراتهم .. وطبعا لابد أن تسألوا لماذا هذا التعنت ضد هذا السياسي الشريف والنزيه الذي ترأس الأمم المتحدة لثمانية سنوات بكل حيادية وجديه ليكسب حب وتقدير كل زعماء العالم ..
سأجيبكم .. لأنه في عهد فالدهايم صدر قرار دولي باعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية .. وهذا هو السبب الفعلي في حملة اليهود ضد فالدهايم ..
وفي 8/6/1986 م عندما تولى فالدهايم رئاسة النمسا بدأ اليهود بشن الحملات العدوانية ضده والعمل بكل الوسائل الاقتصادية والدنيئة أيضا لدفعه لتقديم استقالته كما هددوا البابا يوحنا بولس الثاني بالويل إذا استقبله وما أن استقبله في 25/6/1987م حتى نظم اليهود حملة شعواء في كل العالم ضد البابا وبناء على التهديدات الصهيونية قامت أمريكا بحظر فالدهايم من الدخول إليها بوصفه مجرم حرب ..
وفي عام 1988م اصدر ( توفيا فريدمان ) رئيس مركز وثائق الجرائم النازية في حيفا إعلان براءة فالدهايم من كل ما قيل عنه ووجوب أن يعتذر له اليهود عن مابدر منهم .. ولا تسألوني عن ماحدث فريدمان المسكين ..
وتستمر الهجمات اليهودية بالاعتراض على توحيد الألمانيتين عام 89م بدعوى أن ذلك فيه إحياء للنازية وتهديد لليهود وذلك لسبب واحد فقط هو أن ألمانيا الشرقية كانت الى ذلك التاريخ ترفض تعويضات اليهود ولا تعترف بما جرى لهم وهذا سيجعل ألمانيا الغربية تفعل المثل إذا ما تم الإتحاد .. ومن هذا ما صرح به الصهيوني ( جيلنس ) رئيس المنظمات اليهودية في احتجاجه قائلا :
أن قانون الوحدة لم يعطي الضحايا اليهود حقهم مما جرى لهم أثناء حكم النازية في التعويضات المالية وهي قضية سنستمر بها مدى الحياة ..
وأعتقد أن معنى عبارته واضح جدا خاصة في تعبير ( مدى الحياة ) ومن هذا أكذوبتهم الكبرى التي يسمونها الهولوكست ( المحرقة النازية ) ..
وواصل اليهود حملاتهم التي امتدت الى السينما أيضا بوصفها وسيلة داعية تتحرك بالدعم المادي الذي يبرع اليهود دوما في ترويجه واستخدامه كسلاح فعال أن لزم الأمر من ذلك فيلم المخرج ( فايدا ) الذي عرض في عام 1990م بعنوان ( كور جالك ) عن مآسي اليهود في عهد النازية وطبعا مادامت هذه الأفلام بعد زمن الحرب فيمكننا أن نضيف فيها ونقطع منها ما نريد وما نحتاج ..
حتى أيخمران .. تم الاشتباه به في محكمة نومبورج فقام اليهود باختطافه وإعدامه في فلسطين المحتلة وعرض اعترافات وهمية له بأنه احد المسؤولين عن إعدام 6 ملايين يهودي في ألمانيا .. ( مع أن مجموع اليهود في ألمانيا في ذلك الوقت لا يتجاوز الــ3 ملايين فكيف أعدم ذلك الرجل 6 ملايين .. حقيقةً لا أدري ..
في الجزء القادم من هذا التمهيد أقدم لكم تاريخ اليهود مع الاضطهاد في أوروبا في مختلف عصورها ..
مودتي لكم ..

 

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس