بشكل مبدئي :
الهولوكوست اليهودي , هو بالدرجة الأولى , طريقة اعلامية لابتزاز الشّعوب , بدليل دفع ألمانيا سنويّا مبالغ طائلة للاسرائيلين , كتعويض عمّا حصلَ منذ أكثر من نصف قرن , أضف إلى كون اليهود , هم الأكثر ترحيباً في دول أوروبا و بتسهيلات هائلة جدّا ,دافعها الشّعور بالذّنب و الخوف من تهمة معاداة السّامية .
الأدلة التاريخية تؤكّد أنّ هتلر قام باعداما لكثير من اليهود , و تؤكّد كرهه لهم , و لهذا أسباب تاريخية مأساوية رآها هتلر بأم عينهِ , في حين كانت الطبقات العادية من الشّعوب مسحوقة و تأكل من قماماتِ الشّوارع , كان اليهود يأكلون الرّبا و يستغلون ضعف النّاس و حاجتهم و يذّلونهم , و ينعمون بالأموال الوفيرة و العيش الهانئ . هناك أيضاً عوامل تاريخية أخرى أدّت إلى وصول هتلر إلى قراره بضرورة تخليص العالم من اليهود , كونهم - حسب رأيه - العائق الأكبر في تطوّر الأنظمة الاشتراكية في العالم .
و كما أنّ الأدلة موجودة أيضاً على كون هتلر قد أمر بقتل الأطفال المعاقين و الشيوخ و كبار السنّ , و كل من لا يستطيع تقديم خدمة أو عمل في مصلحة تطوّر الدّولة , فإنّ هناك أدلّة أيضاً على قيامه بالقتل الجماعي لليهود على أيدي جماعات مختلفة قامت بتنفيذ الأأمر عن اقتناع تام بجدواه .
أستاذ عبيد خلف العنزي :
أهلاً بكَ في أبعاد أدبيّة ,
سأعودُ حتماً ان شاء الله , عندما تكتمل الحلقات الّتي تقوم بعرضها مشكوراً
تقديري !