.
.
(وحدي )
الوحدة بدونهم قاتلة . .
والوحدة بـ بقاياهم أشد فتكاً . .
كل عرقٍ ينبض في جسدها . . يلهج باسمه في غيابه . .
ومع كل نداءٍ ونبضة يجتاحها ألم الحاجة لقربه فتشتم حبه . .
ألم الحاجة والاحتياج . . وحرقة الفقد والغياب
تُزلزل كيانها . . فـ يتراءى لها في كل وجهٍ من وجوه المارة
في كل زاوية من زوايا المكان . .
يُخيل إليها وردةً أحياناً . . وعصفوراً أحياناً . . وطفلاً أحياناً . .
فقط لأنه تلبسه بـ حبها في حضوره وسلبها العقل بـ غيابه . .
يتيمةٌ بدونه ، فقيرةٌ إليه ، ضالٌ كل تفكير لايهتدي به . .
حالها بلا حيلٌ ولاقوة في زوبعة فقده . .
واكتساحه لـ تفاصيلها حضرةً وغياباً . .
كأنها خلقت منه له . .
وكأنه خلق منها لأجلها . .
في وحدتها مع ذكرياته / ومخلفات حبه القاسية منها والحنونة . .
التعيسة منها والسعيدة . .
تخنقها . . ترسم لها ملامح خذلان الأقربين . . وزيف المتقاربين . .
تجعلها تطلق عينها في الأفق . .
لـ ترى أملاً . . وتشرق شمسه في ظلمة وحدتها
لتطرد غياهب الوحدة الموحشة وتنفث عن صدرها كل وجعٍ اعتراها في وحدتها بـ
ذكرياته . .
لـ تتقوى بـ صبرها بحبه على حبه وغيابه . .
"وكفى بـ الصبر فرجا "
.
.
.
سيدة الأثير والورد
" ورد عسيري "
تجوبين الرياض فـ تشكلين لنا باقاتٌ من وردٍ مختلفٌ ألوانها وعبقها
رائحتها زكيةٌ كـ حرفك . . وألوانها زاهيةٌ كـ لغتكِ
وجمالها مجتمعةً كــ جمال فكركِ
ينضح من بين أصابعكِ نبعٌ من عطر
جميلةٌ بكل حالاتكِ
سلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . وحيدة)
سعـد