[جنة الحور]

ْ
ْ
(( هكذا شاء "القدر"..
أن أتدحرج.. بنصف عقل
من رحمـ الـأماني
ولدت
وهكذا أعيش بقية الـ..عمر

//

وقفة على أعتاب الماضي
والذي مضى بلـا رجعة
أشحذ الحبر
والألمـ
أعني القلمـ ))

ْ
ْ
مَتاهاتي إليك..

//

الـ..مقدمة.. قافلة هجائي تسير نحوك

مهما كانت فصول تلك المسرحية.. قاسية؛ ظالمة؛ للروح ناعية

ومهما.. سطور الروح
يكسوها جمر الاحمرار؛ يعلوها جور؛ اضطهاد.. استبداد

ومهما علا صفحات العمر.. غبار؛ نوح؛ اصفرار

سنعيشها.. فصولا؛ سطورا؛ كلماتا؛ حروفا
حتماً لنا في كل ثغرة؛ هفوة.. بصمة تظل لنا في تلك الدنيا.. تذكار

الـ..عرضـ.. هو كتابٌ إليك؛

لا أعلم بما سأخبرك به الآن
فأشلاء نبضي.. التي تجيد التناثر والتبعثر في أجزاء جوفي
صنعت مني متاهات سرمدية
وكانت بداية سكري وذوبان كلي / روحي.. من شهد فيك
/
ما برحت.. تلك الأنامل ترقص شوقاً
_ لهمسٍ منك / لكلماتٍ تُبحر إيقاعاً
هادئاً _
بين الـ هنا والـ هناك.. من شاطئ شفتيك
/
تزيد كثافةَ / حدةَ جُنوني بكَ منكَ فيك
وَتجمعني أساطير العرافين
لبدءِ تكويني وتلويني مِنْ نورِ عينيك
توقع بي بين أطراف الحاضر والماضي
حيث تقبع بقايا روح إنسان تهيم عبثاً
فيّ / في دمعي / في أقصى أعماقي
/
فلتطوقني كلتا ذراعيك؛ لترتمي وروداً من سمائك
ما إن تستقر على صدري / شفتي
معلنة ساعة الصفر إليك
/
سأرسمك زهراً.. بفرشاة ألوانها فيّ
لتثور نجماتي طرباً
يا ترى ما سر ذوباني وسكري في شهدك..!
فيك
/
أما حان الوقت لنكتب الحب الذي سكن بياض قلبينا
وذلك القارب / الهارب / التائب
من ملامح الطهر والعفة
بعيداً عن عيون الخائنين
/
ها هي أوراق التوت البري بجناحين فضة حلقت منك إليّ
ولنرسم آيات عشقنا الأبدي
بقلم حبره مسكا من دمي
وشعاعا أزلي

الـ..خاتمة.. أنتَ الغرق وروحكَ الميناء

سأحاول الإبحار في بحرك / فيك / في كل معانيك
ولا أظنها تهدأ أمواجي من الغرق إليك

//

حور
2006 – 01 - 21