.
و لَم أنْفكـْ عَنكـْ
..
كُنت أصِلُ إلى عَتبة البَاب
تُرافِقنِي بَقَايَا جملٍ جِدارية
أرَدِدهَا فِي صَمتي ..
أجِدُ والدَتي عِند البَاب
تُحدقِ فِي طِفلتِهَـا
البَريئة و تَصرخ :
لَقد كنتُ قَلقة عَليكـْ ..
- كنتُ أكتمُ بِـ نَفسي صَداكـْ
و أدخُل البيتْ و أنتْ ماتَزالُ عَالقْ
فِي مُخيلتي ...
.