الشعر : مصدره الذات والفكر عندما يتوحدان يكون هناك عاطفة جياشة ، خُلقت بالعمق لتنمو وترتفع ، لتشق الأنفس وتكون على هيئات ٍ عدة منها ما هو ( قرار - فعل - ردة فعل - عادة ..... ألخ) ومنها ما هو ( ألم - حسرة - أبتهاج - ندم ... ألخ )، ويأتي الشعور هجين ٌ بينهما على هيئة شعر ( لمن ملك أدواته ).
فإذا كان أعذب الشعر أكذبه .. فهو بلا شك يحتضن الخيال حتى يتخلله.
فالخيال مطلب رسمي حتى لا يفقد النْص نكهته ، بشرط أن لا يُبتذل.
وكما قيل قديما ً ( الخيال أفوى من المعرفة ).
والشعر بحكم ممارستي له : خيال ٌ مُطعم بالمواقف المختزلة أو الآنية ، وبما أن الخيال حديث النفس للنفس ( فهو خارج أطر التقييم الألهي ).
( فالله - سبحانه وتعالى - لا يحاسبنا بما نفكر به : بشرط أن لا يخرج من هذه المساحة الصغيرة بعلمنا الكبيرة بعلمه ).
نأتي لممارسة الفحش بالنص وما يثيره بالنفس من شهوة !
هناك في كل النصوص بندين لا يختلف عليهما أحد ..
النص الرمزي والنص الواقعي بمعنى نص مشفر و نص لا يحتاج لترجمان.
فالنص الرمزي : له ألف ألف بُعد ، حتى أن كاتبه ينبهر أحيانا ً ويسخر أحيانا ً اخرى من تأويلات النص.
والنص الواقعي : الكل يتفق عليه ( بأنه يعني كذا ... وكذا ).
والفحش في النص الرمزي عادي جدا ً ( أذا لم يُدرج به مفردات أو جمل تثير الغريزة أو تكون في الأصل مفردات جنسية ).
وهناك نصوص بينهما ينطبق عليها ما ذُكر آنفا ً .
حنان ... صباحك شرفات ٍ صبوية...