منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قِرَاءَةٌ فِيْ ( أَفْعَى / أُنْثَى ) ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2008, 07:08 PM   #5
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





الأَفْعَىْ .... يَتَسَلَّلُ إلَيْكَ سُمُّهَا بَعْدَ اللَدْغَةِ الأُوْلَى بِهُدُوْءٍ فِيْ دَمِكْ ...

الأُنْثَىْ.... تَتَسَلَّلُ إِلَيْكَ بِرِيْقِ كَلَامِهَا بَعْدَ الدْهْشَةِ الأُوْلَى بِهُدُوءٍ فِيْ رُوْحِكْ ...



الأَفْعَىْ ... مَلْمَسُهَا نَاعِمٌ كَالأُنْثَىْ ...

الأُنْثَىْ ... مَلْمَسُهَا نَاعِمٌ كَالأَفْعَىْ ...





الأَفْعَىْ ... ظَاهِرُهَا الضَعْفُ وَ بَاطِنُهَا المَوْتْ ...

الأُنْثَىْ ... ظَاهِرُهَا العَطْفُ وَ بِاطِنُهَا العَذَابْ ...






الأَفْعَىْ ... تَغْرِسُ أَنْيَابَهَا فِيْ جَسَدِكَ لِتَنْفُثَ المَوْتَ إلَيْكْ ...

الأُنْثَىْ ... تَغْرِسُ وَلَهْهَا فِيْ رُوْحِكَ لِتَنْفُثَكَ إلَى المَوْتْ ...





الأفْعَىْ ... تَهْرُبُ مُسْرِعَةً وَ بِكُلِ خَوْفٍ لِإتْلَافِهَا جَسَدَاً كانَتْ بِهِ رُوْحْ ...

الأُنْثَى ... تَمْشِيْ عَلَىْ مَهْلٍ وَ بِلَا خَوْفٍ لِإزْهَاقِهَا رُوْحَاً فَارَقَتْ جَسَدَا ..





الأَفْعَىْ ... تَكْفِيْهَا سَبْعُ ثَوَانٍ لِقَتْلِ إِنْسَانْ 1 .. 2.. 3.. 4 ..5 ..6 ..7

الأنْثَىْ.... تَكْفِيْهَا أَجْزَاءُ أَجْزَاءِ الثَّانِيَةِ لِتُبَخِّرَ رُوْحَاًَ / حُلُمَاً / عِشْقَا ...





الأَفْعَىْ ...أَيْنَمَا تَقْلِبُهَا تَكُوُنُ أُنْثَىْ ..

الأُنْثَىْ ... أَيْنَمَا تَقْلِبُهَا تَكُُوُنُ أَفْعَىْ ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس