صوتكِ ...!
قصيدة لا تشبه القصائد إلا بالوزن ...!
لنبرتكِ قافية خاصة لا يستطيع أي شاعر أن يأتي لسماعها ...!
ولصوتي دفء المواسم الدافئة كنغمِ أصيل شرقي تتلوه حنجرتي على أوتار سمعكِ ...!
قد يولد بيومكِ أصواتِ متناثرة كتلك الآمال المنثورة على أرصفة العمر الموجوع بغيابكِ ...!
ولكن ...!
لن يُخلّد بروحكِ غيري ...!
سأكون الضوء / الظل / العقل / الجنون بنبضي ...!
و قد آن لكِ ...
أن تنزعي عن متنكِ حقائب الألمــ..
فما نحمله بدواخلنا أجمل بكثير مما يجمعون ...!!
أعلم أنكِ هنا ...
بين وريدي وشرياني ...
تنسجي خيوط حريرية لطفل الحنين ....!!
تحياتي