كلام رائقٌ كشَهْدِ نحلٍ من زهرِ بُستانٍ فكرِ عقلٍ حصيفٍ مُنيفٍ شريفٍ ..
إيْهاً أيها الكاتب ، لقد أحسَنتَ سَحرَ العقولِ بحرفك ..
لا أجد ما أقوله عن القراءةِ ..
سوى أننا نتمنى أن نكون ممن يقرأ ما وراءَ المقروءِ ..
و أبعادَ المعاني المكتوبةِ كثيرةٌ ، كشقُها بالقراءةِ ..
و خيرُ القراءةِ ما كانَ شاملاً لا قاصراً ، و عيناً لا حَشْواً ، و شريفاً لا وضيعاً ..
فما يُقرأُ بالوجه يُقرأُ منه ..
ذكرتني قصة الجاحظ بموقفٍ مررتُ به ، تماماً ، إلا أنني بقيتُ
كل الشكرُ لك بأوراقِ شجرِ فردوس جنة المودة .. عبد الله