منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَرَقةٌ مَفْقُودة مِنْ كِتَاب الانْجِيل الأَخير
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2008, 03:22 PM   #14
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


.
.
.
من الـ (1 ) حتى الـ (10)

كان نسق الأحداث يرتفع حتى وصل قمة الاشتعال عند الـ (7 )

ومن هناك بدأ في مرحلة الـ رحيل ، الفقد . .

مابين الأولى والعاشر . . مساحة من الحظ العابس في وجه

هذه العاشقة المتيمة . .

فلا أسوأ من عبوس الحظ . . وإدارته لـ ظهره في وجهك . .

الحظ في الحب . . كـ الأوكسجين لـنا . .

الحب بلا حظ . . ضياع

والحظ بلا حب . . جدب . .

بين ماكان وماسيكون تحاول أن ترسم لنفسها مساراً تحدده بعيداً

عن إيمانها الشديد بـ أن لاشيء يستحق الحياة بدونه . .

لذا تحاول أن تجعل فرضيات فقده ، غيابه ، موته ربما كلها قائمة . .

حتى إن كشر الحظ بأنيابه في وجهها وسلب منها هذا الحلم . . .

لـ يرجح كفة أخرى ابتسم الحظ لها . . بلا حب . .

تكون على أهبة الاستعداد لأن تصدق إحدى تلك الفرضيات . .

ولو أن التصديق بها محالٌ مع من أشبعت به وكأنه أنفاسها . .

مع من يمنحها تأشيرة الضياع في كل مرة يحزم حقائب رحيله / سفره . .

مع من تكتب لأجله ، مع من تراه وطناً وسماءً وكل شيءٍ في حياته . .

وكأنها أنجيلٌ . . وهو آيةٌ مفقودة من ذلك الانجيل . .
.
.
.
سيدتي القديرة

" أصيلة المعمري "

بعض الكتابات تحلق بك رغماً عنك . .

تأخذك بـ شفافية كُتابها لـ تسلط على قلوبهم الضوء فتقرأها عن كثب . .

حرفك . . كـ انتِ . . ولغتكِ مبهرة

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . موجودة )


سعـد

 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "



سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس