.
.
.
من الـ (1 ) حتى الـ (10)
كان نسق الأحداث يرتفع حتى وصل قمة الاشتعال عند الـ (7 )
ومن هناك بدأ في مرحلة الـ رحيل ، الفقد . .
مابين الأولى والعاشر . . مساحة من الحظ العابس في وجه
هذه العاشقة المتيمة . .
فلا أسوأ من عبوس الحظ . . وإدارته لـ ظهره في وجهك . .
الحظ في الحب . . كـ الأوكسجين لـنا . .
الحب بلا حظ . . ضياع
والحظ بلا حب . . جدب . .
بين ماكان وماسيكون تحاول أن ترسم لنفسها مساراً تحدده بعيداً
عن إيمانها الشديد بـ أن لاشيء يستحق الحياة بدونه . .
لذا تحاول أن تجعل فرضيات فقده ، غيابه ، موته ربما كلها قائمة . .
حتى إن كشر الحظ بأنيابه في وجهها وسلب منها هذا الحلم . . .
لـ يرجح كفة أخرى ابتسم الحظ لها . . بلا حب . .
تكون على أهبة الاستعداد لأن تصدق إحدى تلك الفرضيات . .
ولو أن التصديق بها محالٌ مع من أشبعت به وكأنه أنفاسها . .
مع من يمنحها تأشيرة الضياع في كل مرة يحزم حقائب رحيله / سفره . .
مع من تكتب لأجله ، مع من تراه وطناً وسماءً وكل شيءٍ في حياته . .
وكأنها أنجيلٌ . . وهو آيةٌ مفقودة من ذلك الانجيل . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" أصيلة المعمري "
بعض الكتابات تحلق بك رغماً عنك . .
تأخذك بـ شفافية كُتابها لـ تسلط على قلوبهم الضوء فتقرأها عن كثب . .
حرفك . . كـ انتِ . . ولغتكِ مبهرة
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . موجودة )
سعـد