ورقتكَ كانت مبلّلةً بالذّاكرة , بأمسياتِ الحنينِ إلى هدايا , أتت ولم تأتِ , و لم تأتِ و أتت .
هي كذلك أوراقنا , مرّة كقهوتنا , كلّما لامَستها أيدينا اشتعلت بطعمِ المرارةِ الأولى و التهبت في حناجرنا .
الأستاذ ماجد محمّد :
البعضُ يكتبُ فنقرأ , أنتَ كتبتَ هُنا فاستمعنا , و لم نزل !
دامَ نبضُ حرفك .