.
.
سُويعَةً تَمطُ تَرهُلَ أَحْزَاني / أَحْدَاقِي ..!
كُل الْ ـ نَبضَاتِ خَائِفة لَا تَسْتَكين تُشَرِع أَوْدَاجَها لِتَسير نَاحِية الْ هَواءْ عَل مَسامَاتُها تَتَبارك
أَو تُثَير أَورِقة الْ ـ مَآذنْ فَ تَأخَذوها غَانِية تَشْحَذ مِنْ فَمِ الْخَطِيئة
..! / قَطْرةُ عَرقٍ تَسِيل فَوق الْ ـ شَمسْ .. الْشَمسْ أَوشَكتْ عَلى مُضَاجَعتِها مِن هَولِ / نَضْجِ الْعَرَوق المُتَشَذِرةْ اللْتَيّ كَانَتْ مُلْتَصِقة بِ الْأَنا..
وَاعَطشَاه تَنْحَبُ الْ ـ شَمسْ تُلَمْلِم خَاصِرتها تُبَرِد هَنْدَامها تَنْفثُ الْ ـ غَروب .. قَدْ حَان الْ ـ وَقتْ لِأُنَقي نَفْسيّ
مِن الْ ـ خَلْقِ وَ أَنْدسُ آثِمة فِي جَذعِ عُذْرَيتكِ.
مِنْ بَعيد تُسْمع تَسْبِيحة الْ ـ مَغْرب وَ جَيوش الْ ـ سَاجِدين يَنْظَرون إِلى عُري قَدمْ .. أَسْتَغْفَروا رَبهُمْ
فَ تَفَججوا مِن رَحمِ الْ تَوبة
لَمْ تَكنُ الْأَقْدام خَطِيئة بَلْ كَانت وَسيلة مُؤدِية لَها .. وَ أَنا أَقْدَاميّ تُخْطئ / تُخْطِي نَحو شَفتي لِ تَحْزِم نَفْسَها بِ أَيّ أَسْتِدارة سَتَسْتَدِيرُها الْ ـ يوم فَ تُلْقِيها قَبْلةً مَبْذَورة
مِن أَبْطَانِ الْ ـ خَطِيئة.أَيـ كُون الْإِلْحَاد بَعد كُلِ أَغْلَاقة وَاجبْ..؟! وَ أَنا رُوحي مُتَعطِلة إِلى سَيدي الله يَجْعلُني زَاداً مِن أَعْشَابٍ سَودَاء تُدَس في أَضْلَاعِ الكُفَرْ ف تَحْرَقهُ.!
فَ أَعْلمُ بَعدها وَ قَبْل الْ ـ بَعْدها بِ أَن سَواد الْ ـ نَبتِ فيّني مَـ هيّا إلَا رَحْمة مِن سَيدي الله كَيّ يَجْعلُني عَرض الْ ـ حَائِط الْأَبيضْ وَ بَاب يَتَخثُر بِها كُل مَار إِلى الْ جَنة.
صَدْريّ يَتَصَفقْ وَ يُفْرَك مِن أَيَاديّ الْ ـ فُقَراءْ لَأَنني أَمْسَكتُ بِ تَشتِتُهمْ يَوماً فَ حَسَدْتُهمْ
أَلَا يَعْلَمُون بِ أَنهُمْ بَسْمَلة تَتَلقفُها الْ شَوَارِعْ وَ يَنْطُقها كُل رَضَيعْ .. لَ يَتنيّ مِن أَمْتَانِ أَثْقَالِ هَمُومهم أَتَكُورْ .. عَليّ أَكُون بِسْملة أُخرى تَتَلقفُني أَبْوَابِ الْ جَنة بِ جَانب ذلك الْ ـ بَابْ.!
.
.
كُل الْ فَراغاتِ هُنا حَصَدتْ سَنابِل إِنْهَاك..!
.
.’