.
.
يوحى إليّ النبأ .....
بوقعٍ جهُور .. و صوتٍ طهُور ..
و أحرفٍ ثكلَى تحاولُ الترجّل خارجاً خلفَ أسوارِ الشِفاة ..
تصلُني نغماتُ أحرفهِ كـ سمفونيّة فيروز ذاتَ حنينْ ..
يتمتم وجلاً .. هيتَ لكِ .. ما كنتُ لـ أحلمَ بكِ قط !! ..
أيا أنتْ .. ظفرتَ بي مُلكاً .. و حُباً ..
فـ لِتبقِني بعيداً عن أعينِ الحاسِدين ..
و لِتحفظَني عالياً عن ألسنةِ الغُرباءْ ....
و لِتعلمَ كثيراً .. بأنّي ما نموتُ بينَ شرايين قَلبكَ إلاّ سَوسنةٌ عطرَة ترشُف دمكَ الـ يضخّ بـ عِرقِك المستأصل ..
و إنْ لم تكُن أنتْ !! .. لـ اِرتشفتُ موتَ أيامِي بـ بُطئْ ..
و لـ بقيتُ هُناك .. في ملاذِ الشاردينْ ....
.
.