اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
الصداقة . . شعرة معاوية . .
إن شدّ كلا الطرفين انقطعت وإن أرخىّ كلا الطرفين تماهت واندثرت . .
وصديقكَ الذي تبحث عنه ياأحمد
إن كان مخلوقٌ من عدم فهو عدم ولن تجده . .
لإن ماتطلبه لايوجد في إنسان يعيش على وجه هذه البسيطة . .
حتى صداقتكَ لنفسك ستجد فيها الكثير من الذي تنفر منه وتحذر منه صديقك . .
لأنكَ إنسان والإنسان ناقص . .
ولا كاملٌ إلا وجه الله سبحانه . .
أتعلم ياأحمد ؟
استعرضت كل الصداقات في حياتي فوجدت الأغلب هباء
والبقية بين أنا من يحافظ عليه وبين هم من يحرصون عليها . .
وفي كل الحالات يبقى الصديق أكبر من كل الدلالات والقوانين
والمفاهيم ولكنه بشر وبشر وبشر . .
إن لم نقتنع بوجوده ونركل الدنيا من أجله أحياناً فقدناه . .
إن لم نحاول أن نرخي ذات شدٍ من جهته وإلا انقطع حب الوصل وماتت الصداقة . .
إن لم نجرب أن نكون في موقفه ذات خطأ منه لم نتحمل منه ماقد يفعله . .
الصداقة الحقة ياصاحبي لاتحتاج عيد احتفاء بها ولا احياء ذكراها . .
لأنها تبقى حية بـ حياتنا بهم وتحملنا لـ هفواتهم اللامقصودة . .
لتفهمنا لـ زلات أقدامهم بحقنا ذات حنقٍ وغضب . .
لمحاولاتنا أن نكسبهم أكثر من محاولتنا لأن نخسرهم . .
سيدي القدير
" أحمد الحربي "
الصداقة في هذا الزمن معدومة بمعناها الحقيقي . .
ولكن لايزال الخير باق . . والخيّرون كُثر إن تعاملنا معهم بما نحب أن يعاملونا به . .
عزيزي . .
فكركَ يشي بالذهول والدهشة لـ فرط علو هامته . .
ولغتكَ بحرٌ في أحشاءه الدر كامن . .
وحرفكَ بجمال ليلة مقمر على شاطئٍ هادئ . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . صديقة )
سعـد
|
سعد الوهابي
الصَداقةُ الْحَقَّة لاَ تَنْتَهي بِ انْتِهَاء حَيَاتَنا أوْ حَيَاةِ أصْدِقَائنَا ..
الصَدَاقَةُ الْحَقَّة وَ الصَديقُ الْحَقّ:
لإِنَّهُمَا هَبَّةُ عَظيْمَة مِنْ هِبَاتِ الرَبِّ , فَ هُمَا
يََتَجَاوَزان كُلَّ التَعَاريفَ وحَدودَ الْلُغَةِ إلى الرَوْحِ مُبَاشَرة ..
أَكْرهُ الصَدَاقَاتِ الْعَاصِفَةُ - تِلْكَ التَّي لاَ أُجْيدُ وَصْفَهَا ...! -
سَعْد
تَحْضرُ كَ صَبَاحٍ يُبِشر بِ الْمَطَرِ وَ ضَحْكَاتِ الصِغَارِ وَأُغْنيَاتِ الْحُبّ ...
سَعْد
شُكْرًا كَ أنْتَ