" يستحقون الأجمل "
هكذا هم
ولأننا نحن لمن مثلهم
يظل العطاء ديدننا
ولا مناص ولا خلاص منه
أليس العطاء غباء أكبر ؟!!
هيا أيتها الطيبه
أقسمي لي أمام الجميع أنك ستتوقفين عن العطاء لأنه غباء
نحن لا نعطي لأننا أغبياء
بل العطاء قدرة .. يعجز الكثير عن ممارستها
سأخبرك بشئ أكثر غباءا
لا يعطي من تعود الأخذ
ولا ينتظر العطاء من تعود العطاء
حتى في لحظات الجدب التي تُشعرنا بالتوقف والنهاية وربما فقد قدرتنا على العطاء
مازال العطاء مستمر في صور أخرى
كالإهتمام بالآخر هنا ..
عمر .. لا تحاول بعد اليوم أن تتذوق دمعي .. أرجوك
العلقم لا يستحقه أمثالك .
نور
هي لحظات جدب .. ولا أكثر
ووقفات عتب .. ولا لوم
وتنفس الى الداخل .. ولا أحد
نور الفيصل
يورق اليباس .. في القلوب التي تعرف العطاء
و
" الله يرزقك الجنة يا نور "
تحياتي