.
لَا زَالتْ الْإِنْتِكَاسة وَاسِعة مُتَأهِبة لِ كلِ عَملٍ يَتصِل بِ رجس الْ ـ شَيطان ..!
صَدِيقي الْ شَيطان لَهُ قَلب مِن مَلحٍ وَ نَار يُطِيل الْ ـسهر مَعي فَيهمُس وَ يُشَاكِسْ وَ يُذْهب وَحشة الْ ـفجَرِ عني , يُحَدِثُني عَن خَسَائري وَ أَنا أَتَمايل
بِ رَحيقٍ مُرْهق / مُتَلَذذْ وَ أَتنَاسِل بِ وَجعْ كَيّ أُخْبِره " لَمَ الْ ـ خَطيئة لَها مَذاق فُخَاري .؟" , فَ أَجابني بِ كل بَرود " لَأنكِ لَا تَلْعَنيني " .!
لَا أَعيّ مِن الْذي يُجيب الْآخر أَنا أَم الْ ـشيطان..؟! / وَ هلْ لَنا نَفسُ الْتَصلب المُحْتَرِق , الْنَزوع مِن الطَيب , اللعَبْ دَون رَيْبة , صُنع الْ ـتشاؤم وَ الْسَخطْ
مَرْمَين أَنا وَ صَديقي الْ شَيطان دَاخِل أُمِنا الْأَرض نَظلُ نَتَسَابِقْ نَحو الخُزيّ وَ نَمْزُج شَعَائِرنا للْمُشَاركة بِ لَعنةِ مَكْتُومة , فَ لَا أَعْلمْ مِن الْـ ذي سَيعْتُق الْآخرْ.!
.’