قبل فترة قررت قراءة نصوصي القديمة ..
وقد كانت البدايات جداً متواضعة بلغة سهلة وبسيطة ...!
رأيتني بين سطوري ككائن مخلوق من صلصال البوح روحه الكتابة وصوته القلمــ..!
والآن ...!
أشعر بأن الرمزية أخذت تسيطر على لغتي ..
لدرجة أنني أصبحتُ أشعر أن القارئ المغلوب على أمره لا يفهم بعض ما أريد ...!!
هذه الرمزية التي تمنح الكاتب خيالاً واسعاً للنبض ، تلبس نصوصه حلّة الغموض والتساؤل ...!!
صدقني أيها القارئ العزيز ..
لم أعد كسابق عهدي .. ولا أعتقد أنني بقادر للعودة إليه ...
فمن منا يملك العودة إلى مرحلة الطفولة تلك التي هربت منّا ذات عمر ...!!
وأيكم استطاع فعل ذلك ...
عليه أن يرشدني لشفرة العودة ...!!