
{::::
مَابَينَ إغفَاءَةٍ وَ إفَاقة
يَفتَرِسُ طَيفُكَ أجْزَائِي
يَلُوكُ كَائِنَاتُ صَلابَتِي
تَرْتَعِشُ خَلايَاي شَوقَاً
تَنْتَفَضُ أودَاجِي كِبرِياءً
مَشْطُورَةٌ أنّاي بَينَ رَفْضكَ
وَ أجِيجُ حَنِين يَصْهَرُ صَلادة إنْكَارِي
مُلْقَاةٌ بِعُنْفٍ عَلى أعْتابِ الذّكرَى
الـ تَضُمّنِي إليكَ بِلاحَولٍ مِنّي ولا رَفض
لأدْرِكَ حِينَها صَدرُكَ المُثْخَنِ بِ أشْواكِ الغُرورِ
لِكِي أكَونَ لَك يَا أنْت ,, عَليكَ أنْ تُقسِم
أنّ مِحْوَرُ الكَونِ يَطُوفُ حَولِي
وَ أنّ نَبَضاتُكَ رَهنَاً لِـ حُبّي
فَ
قَ
ط
إكْسر غُرورَكَ لِ يَنْحَنِي كِبرِيائي

::::}