منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كُومَةْ أحرفْ .... إهداء لـ تـركــي الحربي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2008, 07:39 PM   #1
بدر صفوق
( شاعر وكاتب )

افتراضي كُومَةْ أحرفْ .... إهداء لـ تـركــي الحربي






جوّدي هذي السحابه أنا كـلّت يدي

باقيٍة لحظات .. تخدر يدي وأهدها

السما متداخله في تضاريس جسدي

أعتقيني ..جوديها ..تعبت أشـدّها

خبئي في ياقة الصبح حبات بردي

طالما كل الأماكن نكرها ..جـدّها

علميني كل الأشيا أنا من مولدي

قلت اخشى بينما كنت كلي ضدها

لو يفسرني ردي العقل قلت : بعدي

العقول.. بما حوت بس تعرف مـدها

علميني أختزل كل هالناس وحدي !

طالما وقفت كلي على آخر حدّها

علميني أكتب الشعر يمكن اهتدي

للحروف اللي غدت ماقدرت أردها

بس تدرين المدينه بها حزن يحدي !!

لاحظي يد الشوارع تسنّد .. خـدها

بس وش لك بالمدينه !! أنا كلّت يدي

جوّدي هذي السحابه تعبت أشدها



إن جيت أسولف وأفتح أُكرة الباب

يزجر دوي الريح بالخارج قدومي

محبوس فيني أنا ( ياكـل الأحباب )

مـدري عن أول ولا أخر عـلومي

مقطوع فيني قَـلِِقْ مشـدوه مرتاب

وأحيان لاجيت انام أحسب همومي

الصدر كان الحديث لكل الاعراب

والعجز كيف السما تصبح يمومي

وأنتي ومشطك وصبرٍمـل ماشاب

وأعراب كانوا هنا داخل هدومي

ماحذروا خافقي عن سر الإعجاب

ماطرزوا فـلسـفـتهم كيف أدومي

هذا وأنا مستريب بكل الأصحاب

لحظة كـثر بيعهم ..قـلـلت سومي

تدرين ليه أخجل اخجل أفتح الباب

أخاف أسولف وتـتـبـلل .. غيومي



كيف أبحكي للمدى ( شي ) والريح سكنت

كيف اوصل صوتي لأخر ه .. والكل واجم

اشعر أن الوان الأيام من حزن ... دكنت

دام تخشى كل الاعراب تعريب الاعاجم

كم سرت غيمه وكم غيمة بي... ركنت

قلت ألوذ بما تبقى بصدري من تراجم

سيدي المبلول بغموض وعلوم انكنت

مانشدت مفسّر الأمر ليه الوضع ناجم

كم هروج تستفز الضلوع ولا.. تكنت

سافرت من دفتر البوح لأعماق المناجم

.

.
.
السبات

الشارع المطفي

أغاني الصابرين بصمت

ليل الله الطـويل بداخل الأجفان

تغريبة ( بدو ) فـ التيه , لامعهم نبي الله موسى

لا , ولا هم فتشوا في هوة الشك السحيقه بصدرهم ..ربان

ويبقى الحلم وشم بذاكرة أنثى , جسد , أطفال , أصابعهم كذا الوان

وكن السبت , ضحكة شفة البنت الصغيره قبل لايطلع لأضغاث الكلام الريش

وينبت للسما قلب وعيون ويستحيل الأفق الأزرق منطفي شاحب , ولي جنحان

أنا :

الأخر من اللي ودعوا تسبيحة الغيم وعـطوا هذا الشجر أغصان , أهـدوا للسما ألوان , يخجلني

بإني كل مافتّيت صدري وسط جوف الناس , يتساقط مطر , والحزن يغمرني لإن الأرض أصغر من يدي

والناس تكتب عن حجم أخر ولا يعني ضلوعي لا ولا يشبه معالم ماحملت براحتي من أرض هم وناس

ولا أحدٍ كان يعرفني سواي , ولابغيت الكل يعرفني سواي ... ويمة الأحلام

وأعرفني أنا اعرفني فقط جداً ..( وإذا الشاعر تكلم عن مدى غيره ترى كذاب )

وأفتح الباقي بصدري :


مسكت الريح بيدي ذات صحو وضقـت

بس الريح

يراودها السحاب وقَـدْ ماتلبس وعـراها

صحيت بغفـو روحي لين كلي .. فقـت

بس الريح

تبي هذا المنام الأمي الممسوس يقراها

.
.
وأركل أخر الأوزان ..لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين

 

التوقيع

فهرس .. والبقية تأتي فيما بعد

بدر صفوق غير متصل   رد مع اقتباس