•
•
•
لَا ..
لَا.. وَجْبَةً أَشْهَى مِنْ الـ أَنَا
يَلتَهِمُ بَعْضِي .. بَعْضِي
بِنِهَايَةِ طَرَف أَخِير مِنْ ضَوءِ نَهَارِ
يَغْتَصِبُنِي ليِلً ضَرِير وَيَزِيدُ حِلّكَةَ السَوَادُ بِعَيِنَيّ
وَيَجْدِلًنِي ضَفِيرَةً عَلى جِيدهِ خَوُفَاً مِنْ فَرَارِ
وَيَقَضِمُ أطْرَافَ ظِلِ/ي ..
فَيَعْرُجُ إلَيِهِ نِصْفِي
وَنِصْف نِصِْفي
وأَهْدَيِتَهُ الرُبْعَ الأَخِير
فَـ غَداَ كُلِي
فَأينَ أَنَا يَا أَنَا؟
...