منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - •• [ اثْنَى عَشْرَ لـِـ أنْثَى ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2008, 08:51 AM   #63
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نايف آل عبدالرحمن مشاهدة المشاركة



الظّلُ يعزفُ على أوتارِ الزمنِ المسافر
والمتبقي مِنْ العُْمرُ يلوّح " للسرْبِ العاري " بكلتا يديه !


اللون العاشر :
مَن لم يُؤمَرْ بالعبادةِ ابتداءً
اصطفاه اللهُ بالتناغمِ مع أنقى الأرواحِ
ليقيما الصلاةَ في محرابِ الكونِ انتهاءً !


وحدها الروحُ واضحةُ الملامحِ كـ " مصباحِ الشمس "
والموت الهادئ الأمنية الأخيرة !



إيقاع :
حديثُ القلوبِ إلى بعضها
ــــــــ يُعبّرُ منها إليها بها
حديثٌ يُبددُ كَلَّ الظنونِ
ــــــــ ويأتي الحقيقةَ من بابها
فـ لله كيف سبقت يدي
ـــــــــ لتكتب عنّي إليّ بها



عطْرٌ وَ جَنَّة :
هكذا يَرْسُمُ فـنَّهْ
ـــــــــ ليكونَ الفنُّ سُنّهْ
وتكونَ السُنّة ُالكُبـْ
ـــــــــ رى تراتيلَ الأجِنّه
وكذا زفّتْ إلينـا
ــــــــ حرفَها (عطْرٌ وَ جَنَّه)









إمـضـاء :
حُلْمِي أنْ يَكُون حَرْفُكِ آخر مَا أراه فِي الدُنيا وَأول ما أستَقْبِِله فِي الآخرة
التوقيت : 11:33 م
المكـان : جسر بروكلين - نيويورك








.../الْإزْدِحامُ بِإسْمُكَ .. يَفضي لِلْهُدوء أنْ يُثرثِر كَثْيراً عَنْ الْزَمن ,
ومَا تَنْبس بِها شِفْةُ فَواصِلكَ ..حَدْيثٌ يُثْير الْجَلبة بِ أنْ : لايَجْب لِشَيءٍ أنْ يَبْقى ميْتاً فِي صَدْرِي بَعدَ الآن ,
../ فِي وَجُودِكَ هَذا يانَايف .. وفِي تَمَام [ الْحُلْمُ ]
أنا أتسوّل حَتى الْهَوامِش بَعْضاً مِنْ الْأُغنياتِ
وأتْصيّد كُل شَاردةٍ ..لِأكْمُن فِيها ..وأنْتَدبُ الْيها ..وأصَنْع لِي مَنْها وَطَناً وَمَنْفى
وَأبْقَى :
كَ مَثْلِ الَّذي يَغْرِفُ الى عَيْنيه مَكَامِن الْجَدبِ ..لَ تُمْطَر يَدْيه
كَ مَثْل الَّذي يُكَلِّفُ أنْفَاسَه أقْلّ مِنْ وسْعُها ..فَيَضْيقُ كُل الْوسَعُ نَحْوه ..وَتَنذر الْبَسيطة
كُلّ ذَرةِ هَواءٍ الى صَدْره ,
.../فِي وَجُودِكَ هَذا يانَايف .. وفِي تَمَام [ الْحقْيِقة ]
أنَا أحُاول رَدْعِي عَنْ الْرَقصِ حَافيةُ الْوجه ..على حَافةِ الْجِسر ..الْبسُ الْغَجرَ ..وأكْتحِلُ الفُقراء ,
وَ أدُوس بِقُوةِ -الْهَمْسة - الأرض ../ فَيْنبجس الْخَمرُ ..وَتثَمل نيويورك ..وأنْتَ تُوزع الأقداح ..ولايَصْدح الْنخبُ
الا حيثُكَ ,
.../فِي وَجُودِكَ هَذا يانَايف .. وفِي تَمَام [ الْنَبضِ ]
حَتى الدُنيا .. تَطْمَح أن تَكُون - آخرة -
لِ تُخلّد فِيها ../ وتُخلَّد بِك ,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 06-28-2008 الساعة 08:55 AM.

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس