بَدأت الوَرقَة تتآكَل بـِ هُدوء من الأطرَاف ..
وأنَا مازِلت أتمعَنها مُبتَسماً .. مُحَاولاً إستِيعَاب مايَحصل ..
" مَاجِد .. مابكَ ياأحمَق .. أنتَ في حُلمٍ صَغير .. كالذي يُغَازل رمشك كُل صَبَاح " ..
تمَعن بالـ لا مُمكِن في الحيَاة .. فـَ هُو مُمكِن في الأحلام .. !
و و و و و و و .... !
أتمعنه بـِ غبَاء .. بـِ غبَاء شَديد " جداً " ..
لأدركَ بعدَ مُدّة بإني " أُبصِر " بـِ عينيّ أحدَهم ..
وأنَ ذلكَ الحُلم هُو وَاقعه المَلموس .. !
القَاسم المُشتَرك فَقَط .. هو أننا نَرى هدفاً وَاحداً سَويا .. !