[ ذاتَ صبَاح ]
كَانَت لَيلَة شَاعرية جداً مَع تلكَ الوَرقَة ..
أحببتَها جداً .. حَتى بَاتت لُبنَى لـِ قَيسِ مَاجِدٍ ..
كَانت فَاتِنَة جداً .. خَجولة بـِ طَبعِها ..
لا أعلم لِمَا أحببتها رغمَ أنها سَمَراء المَعالم ..
فـَ أنا أحب المُكتظّة بياضاً .. ذلكَ هُو مايُشبع غُروري أنَا ..
ومع ذلك .. أحببتَها .. !!
رسمَت بذلكَ اليوم خُططاً كَثيرة لـِ لِقَاءها و الإختلاء بِهَا ..
بـِ بسَاطة .. سيَكون هُنَالك مَحرم تلكَ الصبَاحية .. فلا تَخافوا وُقوع المَحظور ..
كَان المَحرم يَسبِقَنا لـِ مكَان اللقَاء .. وكَان يتأرجح شَوقاً لـِ لِقَائي رغمَ إني أحببت مَن تَحرم عَليه !
كَانت السَماء تنصَع بياضاً بـِ قَمرٍ مَخسوف ..
وكنت استَغرب بعضاً من تصرفَاتهما .. لا شَيء يُذكر تلكَ الليلة سِوى ملامح وجههما بالظَلام ..
رغم إدرَاكي التَام أنّها مُعجبّة بي جداً .. إلا إني أُوقِن تَماماً بأنّ الإعجاب قَد يكون من خَلف السِتَار ..
فـَ إظهَار بعضاً مِنه .. قَد يُعّجل بـِ رَحيل المَحرم ومن أتَى مَعه ..
فـَ مَا يَقبع خَلفه .. مُؤلمٌ جداً .. حدّ الإنصَهار الجَليدي الذي حصل يوماً بإحدى أقطَاب الكَوكب !
.. !
\