صوره أٌلتُقِطَت على عجل !
قد لا تعني الصوره ايّ شيء لمن يراها !
ولكنْ !
تعني لي كثيراً .. تعني لِ ذاكرتي .. تعني لِ أيامي
تعني لِ أرواح وقفت هُناك تترقب المارّه من بعيد لعلّها تجد
احلامها على ذلك الطريق !
صوره أُلتُقِطَت لِ شُباك أمام قاعة الدراسه .. وكان آخر رُكن
يتلقّفُنا حين نرتاب .. حين نقلق .. نتمزّق !
حين نحلمْ !
وكأن الأحلام وُلِدت وسـ تموت هُناك !
وكأن الأحلام تخشى الإقتراب من أيّ مكانٍ آخر سِواه !؟
كُنّا نحلم بِـ جُنون وصديقتي تسأل بِـ جنون أيضاً : ( تتوقعين
لوّ مروا من هـ الشارع بيحسّون إنّنا ننتظرهم ونشوفهم من
هالشبّاك !؟ )
وأجاوبها : ( إيه ليش لأ ! ) .
قد تكون رغبه في إن يكون ذلك صحيح قبل أن يكون حُلم !!
تذكرين !؟
جيّتي لك كل صبح !
أبتسم .. وآنا يملاني قهر !
ودون ماأحكي !
تنطق عيوني .. سَهَر !!؟
وتسأليني :
شـ اللي فيك !؟
وغصْب أتمتم : لا جديد !
وإنسي إنسي !
هـ الحزن فيني .. عُمر !!
تذكرين !؟
كل تفاصيل المكان !
والزوايا .. والركن اللي جمعنا !
لا بكينا نلتجي له !
لا ضحكنا نلتجي له !
ودّنا نلقى آمـان !!
تذكرين !؟
وش كثر نبكي .. قهر !
ووش كثر كنّا نتأمل ..
حالي وحالك سوى !
وإنتسائل :
ليه فينا
قلّة الحيلة .. قـدر !!؟
ليه فينا
قلّة الحيلة .. قـدر !!؟
ليه فينا
قلّة الحيلة .. قـدر !!؟
.
.
لن أُكمِل .. الذكريات تزدحم تُريد إن نحتويها كُل مرّه !
وانا الآن .. لا أقوى على إحتواء نفسي !
.
.
* قد يكون سبب إنقطاع الحديث هُنا .. صوت راشد يقول :
وشفت هـ الدنيا عقب نور الظلام ,
إختفى وأحترت وفكّرت بـ مهل !
هل هو علماً و إلا حلماً في المنام ,
إمتلك قلبي .. ومن شوفي رَحـل !
.. وللذكرى ـ نور !!