عبدالإله الأنصاري
ــــــــــــــــ
* * *
مازال يُدهشُ بالمشهد
ويرسمُ الحرف بلا لونٍ .. لأنّه متيقّن من تلويننا
لحرفه في كلّ قراءة تُدني قوس قزح تجاهه .
هذا الأنصاريّ :
حقٌ عليه الكتابة .. كما هو حقٌ علينا قراءته
بالقرب من سحره المُبين و بيانه الساحر .
هذا الأنصاريّ :
يجيد الرسم باللغة .. وعند قراءتك له لا تقرأ - فقط -
بل أنتَ تُشاهد اللغة المتحرّكة والمرسومة بدقّةٍ و رقّةٍ
لا يُجيدها سواه .
هذا الأنصاريّ :
لا يكفيه الشكر ، فيُشكر
بل لا تكفيه اللغة فتُكتب له / عنه .
لذلك وحده الصمت أبلغ .