قبّعةٌ سوداء , و ورقةٌ أخيرة , و سماءٌ أشعّت بالحزنِ لتصافحَ دمعةً غرغرت في عينٍ و أبت أن تسقط , ليكونَ الوداع الأخير بطعمِ الحرقةِ الأولى ..
/
الواقع الأجمل أن نصافحَ حرفكِ , فينقلنا على جنحِ غيمة , إلى سماءٍ تشي بالمطر ..
أهلاً بكِ يا لحظةَ صمت و أهلاً بحرفكِ الجميل .