كَي لايُروّج للكثير ممّن يَعْتَقِد أنّ السْيجَار سِرّ الفَن ، وكـ...شَاعِر وبَعْد حَمْدالله لسْتُ مُدَخّنَاً ..
كُلّ مَافِي الأمْر أنّه لاعَلاقَة للسيجَار بـِ...الثقَافَة ..
إنمَا تُوحِي لنا الصًورَة الذهنيّة ذًلِك حيْن تَنقًل لنَا فِكْرَة العلاقَة إيْهَامَاً نتيجَة تسويق أو تَرويْج
مُنتَج عبْر قَادَة الرأي وهم الجماعة المُؤثِرة في إتخَاد قرار تبني فكرة أو شراء منتج ..
كـ...الممثِل فِيْ عالَم الفَن / الرسّام في بيْئَة الألوان / الشَاعِر فِي مُجتمَع الأدَبْ ..
وذَلِك مِنْ خِلال وسَائِل الإعلام .. التلفزيون / الصحَافة / الإنترنت
وكي تتضح الصُورَة أكْثَر يستْخِدم المَعلِن اسلوب الدعاية وليس الإعلان كي يحصل على درجة عالية من الإقناع
إذ أنّ الفَرق بينهما أن الإعلان مباشر ومدفوع القيمة مثْل أن يتوّقف برنامج ما لعرض الإعلان بينما نجِد الدعايَة
أكثر تأثير إذ تظْهَر بشكل خفي غير مباشِر كَأن تُشاهِد - كمِثَال لا الحَصِر - بطَل إحْدَى الأفْلام السينمائيّة
يًدَخّن سيجَار وعلَى الطاوِلَة عُلبَة مارلبورو ..
بعيْداً عَن الإغْراق فِي الجُزئيّات نعُود لـ... نقتَرِب مِنْ سُؤال
شهِيق الوَرْد يبُوح زَفيْر العطِر .. فمَاذَا يبًوح الرسّام أو الأديْب حيْن يتنفّس السيْجَار !
ينتَشِر التدخين في المجتمعات الأقَل وعِي / ثقَافَة
إخْتِصَار (1) :
شرِكَات السيْجَار لاتنظًر للشرعيّة ولا الصحّة ، تهْدِف إلى الربِح
وتسْتَخدم مَنْ أجْل ذلِك جميْع الوسائِل الإعلانيّة والدعائية ..
إخْتِصَار (2) :
قَادَة الرأي أو صُنّاع القرار ليْس بالضرورة أن يكون هُنَاك إنسِجَام بينهم وبيْن
المنتجات إذ أن الهدَف هُو ربْط الصورة الذهنية بهم أي التذكير بحكم أنهم مشاهير
يتعرضون للمشاهدة اكثر من قبل الناس كمَا حدث أن قام اللاعب السعودي يوسف
الثنيان باعلان عن شامبو والمعروف ان شعر يوسف خشن ومتساقِط ..
شُكراًَ هَمْس