في صيف 1428 هـ
في مدينه كجده ذات منصب وجمال وحيره ، صعب التكهن بالأجواء والطقس فجده لاتعترف بالنشرات الجويه وحماية البيئه والأرصاد الجوية ، جده تكره الروتين ولاتعشق الفصول . كل فصول جده لاتشابه فصولها لجده حكايه غير الصيف والشتاء والرطوبه ،أحب جده بتطرف بتصوف بجنون ، في مدينه كجده قد تحتاج لأكثر من وجه واكثر من مزيل عرق تحتاج لتكييف والمدفئه في آن واحد ، لجده حكايه لم تبدأ ولن تنتهي لاتعترف بالمؤلف والمخرج والديكور ، أنا أحب جده في جميع الفصول في موج البحر وفي رائحته في طرق السير وزحمة السير في كثرة الأسواق وقلة ألأدب ، في نزق الزوار وفي عبث المشجعين كم أحب جده وأكره حزني .
أنا أحتاج لاكثر من يد واكثر من ٢٨ حرف وأكثر من لغة للكتابه عن مدينة السحر والجمال والحزن ،كيف أحب جده وأنا أخونها ليل نهار ،صبح مساء كانت جده تشبهك في الأغراء والزحمة ، ذلك المساء كانت جده تحتضن الشتا وكنت أنا في أنتظار كل مايعيدك لي أحاول الحياه والعوده للعمل والأكل والشرب أحاول أن أصالح نفسي مع الأشياء ومع الناس والطبيعة .
مقدمة لمدينة احتضنت رجل دمره الحب !!