اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب الشهري
وإن كنتَ حزينًا أكثر من اللازم .. فـ أنا حزينة أكثر منك على رحيلك !!
لا أدري لماذا شعرت بخوف .. فتذكرت كيف كان مولد الشِعر في أبعاد ؟
( وجه ) وجهك الذي منح الشعور رقته وجماله
( براءة ) هي بالضبط تلك الروح التي تسكن حبل وريدك
( شمعة ) واحدة لا تكفي لتضل مشتعلة بعد رحيلك يا جمال
( نقطة ) وأعتقد أنها النهاية التي رتبت لها مسبقًا !!
إذاً فـ الطيور لا تهاجر فُرادى يا جمال !!
|
\
قراءة كهذه.. تقودنا إلى أن هذه الـ تنومية زينب شاعرة بوجع العالم، وعالم من وجع يرصد ملامح الشوارع كلها.
لابد أن أصفق طويلاً لهذا الوعي، وربما على زينب الشهري أن تستمع إلى صوت الصفقة القادم من جهة الحقيبة والغياب.
يا لك من مذهلة يا زينب..!
/