مِن نَصْ [ تَأبْين ] لِلْشاعر جَمال الْشقصي :
المَالكي
وفِي كُل مَرَةٍ يُشذب بِهدوءه الرَخيم تَعْثُرات الْمَاء ..لِيَميط الْعُشب نَفسه مِن الأرضِ على كَتْفِه
../ وتُجازف السماء وقُوعها بإرتفاعٍ على يَده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
دافء هذا النص يـ جمال وأطرافنا بارده ..
الشعر معك ..
لحظة أنثيالك يُدحرجنا إلى وجهة الشمس ..
رغم أنك المتشرد من ذواتنا ..
والمتسكع من رذاذ العيون العابره على مشاعرك ..
لم يعد للكلمات مذاق ./ يُراق ./ على طرف أكمامك المُبتلة بالوجع
والرحيل ..
لم نعد نشعر إلا بك .. تأخُذنا .. إلى حيث للشعر حكايا الريح والأشرعة
إلى حيث للأرض .. دعاء المطر
إلى حيث ننتظر .. بزوغ ./ شعاع جمال
لـِ نقرأ ما تيسر شعراً ..
وهذا النص ./ على شفاهنا يرسم سكته
وشكراً
عميقة لروحك عليه ..
|
