
هّيْه هَيْه , أيُّهَا الْقِط : TOM
يَاصَديقي تَوقّف الْآَنَ عَنْ مُطَارَدَةِ الْـفَأْرِ الْلئيم [ جيري ] , يَبْدو لي بِ أنَّك مَهْمَا
ركْضت لِ تَقْضي عليهِ فَلنْ تَتَمَكَّن مِنْ ذَلِكَ [ فَ اهْجَد أبرك لك
]..!
دَعْني أُخْبِرُكَ الْآنَ :
مُنْذُ أَوَائِلِ التَسْعَيْنَاتِ وَ فَي الْقَريَةِ الصَغيْرَة جِدًا , كُنْتُ مَعْ بَقيَّةِ الشِلِّةِ نَتْرُكُ الْكُرَة , وَ الْمَرْمَى الَوَحَيْد الْوَاقِفِ بَيْنَ شَجَرَتَي الْبَرسَوْبِس , وَ بَقيَّةِ ألْعَابِنَا في الْخَارجِ وَ نَرْكُضُ لِ الدَاخِلِ وَ نَتَحَلَّقُ حَوْلِ التلْفزيونِ [ الْأَبْيَض وَ الْأَسْوَد ] , فَقْط لِ نُتَابِعَكَ وَأنْتَ تُطَاردُ جيري ..
وَ نُتَابِعُ كَذَلِكَ بَقيّةَ الْأَصْدِقَاء Popeye [ بَبَّاي ] , وَ غَلْيَونه الْذَّي يَسْتَطيْعُ شَفْطَ السَبَانِخِ مِنْ أي مَكَان لِيَنْتَصِر في النِهَايةِ وَ نَفرَح , يَنْتَصِرُ عَلَى بَلوتو الدُبّ الشِّرْير وَ الْمُخَادِع [ اللي كَل ما طَقَّت براسه جاء يدوَّر الطلايب
, وَ علشان مين علشان زيتونة , زيتونه تصوّر
] ,

وَ كَذَلِكَ الْمُحْتَرم Pink Banther [ النَمِّرُ الوَرْدي ] , وَ مُوْسَيْقَاهُ المُمْيَّزَةِ , وَ مَشْيَتِه السَاخِرَةِ , وَ حِيْله الْغَريْبَةِ , وَ حَمَاقَاتِه أَحْيَانًا ...!

وَ لاَ أنْسَى Beep Beep [ بيب بيب ] وَ سُرْعَتِهُ الْهَائِلَةِ في التَخْلص مِنْ الْأَفْخَاخِ الْتَّي يَضَعُهَا لَهُ الذَئْب [ ليْن خلاّه يوسوس
] ..!

وَ بَعْدَ أنْ تَنْتَهي فَتْرَةُ الرَسْوَمِ الْمُتَحَرِكَةِ نَبْدَأُ بِ ألْعَابِنَا :
الاونو وَ بَهْجَتِنا بوَرَقَةِ الْـ + 4 الْأَهْمُ لِلْكَسْب , وَ الْكَيْرَم , وَ كُمْبيوَتر الْعَائِلةِ
تَجَاوَزَنَا الْأَلفين , وَغَادَرَتُ الْقَرْيَة , وَ تَفَرَّقَ الرِفَاق , وَ تَطَوَّرت الْكَثيْرُ مِنْ التَقنيَّاتِ , وَ كَثُرَ مُحْبِوكَ ..
وَحَتَّى الْآن لاَ أعْلِمُ لِمَا بَقيْتَ وَ جيري الْأَقْرَبُ إلى نَفْسي لِدَرَجَةِ أنَّني أَتَخَلىَ عَنْ كِتَابٍ بَيْنَ يَدَّي فَقَط كي أُتَابِعَكَم ..!!!