
حل الصمت برهبته على كياني
أسبوع أنقضى وحالة الصمت تلازمني
أجد الغربة تزداد وروحي تئن بصمت بت أستغرب وجوده
يـــ إلهي مالذي حل بي ؟
مالذي يجري بي ؟ ومالذي يحدث لـ أحوالي ؟
أعلم أنني منذ أن عرفت نفسي وأنا لست على مايرام !
لكن الحال الآن أختلف تماما ومع حلول الصمت
الذي بدأ الآخرين يستشعرونه في ملامحي
ويشددون بـ إلحاح السؤال ماهذا الصمت الرهيب
الذي أطبق على عالمكِ ياديم ؟
أين إبتسامتكِ ؟ أين شقاوتك الهادئة؟ وأين ... وأين ؟
لا أعلـــــم
صدقوني والذي خلقني لاأعلـــــم
لم أعد أعلم شيئاً
لم أعد أعلم شيئاً