.
.
.
بـ قلبٍ لازال ينبض له . .
بالرغم من كل هفواته ، سقطاته ، خياناته . .
بالرغم من انحرافه المتزايد عن مركز قلبها ، حبها
لاتزال . . تحبه بـ جنون . .
ولـ ذلك الحب . . كيد امرأة عاشقة . .
تمنح من سكنت قلبه بعدها وصايا تخفي في باطنها مالا تظهره
وكأنها تدس لها سم الحيلة في عسل الوصية . .
فوصاياها لاتعني استسلامها لـ فقده . . ورحيله وخياناته . .
إنما تعني أنه إياً كانت وجهته فهي الوجهة الثابتة . .
وأي مكان يمم وجهه إليه . . سيؤدي إليها . .
حتى وإن عشق الألف ستتلبس أرواحهن بـ حبها ، بروحها
لتظهرهن جميعاً بـ صورة " حنان " وحب " حنان "
فـ تبدأ مسيرة عودته إليها من حيت ابتدأت رحلة رحيله عنها . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" حنان محمد "
حرفكِ جميل وفكرتكِ اجمل
كان كل شيء هنا . . أنثويٌ جداً
سعدت بقرائتك
سلمتِ وسلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . أنانية )
سعـد