خرجت ُ من الفندق بعد أن صعدت أنت إلى غرفتك ، أشعر بـ رغبة في السّهر ، قيل لي بـِ إن هذه المدينه لا تعرفها جيدا ً إلا ّ بعد أن [ تثملها ] ، سـ أثملها حد الحكايات الحافله بـِ الرقه ، سـَ أجعل من دفء الأمواج [ قطب مُتجمد ] مِن بِداية مساحة الغموض إلى نِهاية مساكب الحَبق ، على طول الشّاطيء ، وسَتَجِدُ جُمله كتبتها لك على الرّمل قبل أن يُداهمني النعاس بـِ عَتْمَه : [ أجِبْ عليها ] وسـ أفيق :
الحُمّى دمعة وطن على جَسد منفى ،
متى تشتدُّ عليك هِيَ ؟ ؟