[جمال الشقصي]

\

تقول لي: يبدو أنه آخر ما ذخرناه لك من أيام الدراسة يا بني.. أمي تكنس الأرض، وتجد صرخةً لولدها الأخير.. كما تفضل تسميتي بهذا التعريف:

[poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

\




موقد حطب.. والبرد فاس السماوات=ليت السما يا القاع تمطر بسجّيل!
عاري وطن/عاري أغاني/ حمامات=في صوتي المغدور لارضي مواويل
ليت المواني في حدود المرايات=وليت النظر معقود في مثمر نخيل
كان أغسل أهدابي بطين الخرابات=واستنبت الاحلام من تمرة الغيل!
يا ابوي كنت أنشدك.. ليش انْت بالذات=ما تعترف بِخْطاي خلف البهاذيل؟!
والله أعرْف إن المنابت علامات=واعرِف فروق الخزي عن وسمة الخيل
يا ابوي واعرِف كلما الأرض تقتات..=صبحي/ تحس القوم سرب الأبابيل
الليل.. هذا الليل يا ابوي لو مات..=مات الفتيل بلحن عود القناديل
أهديت أنا للعمر باب النهايات=وفِتحْت عمر الموت حسبة مقابيل
أرضي عرى الكراس/ وافلاجي أبيات=وادري الكتابه ما تجيب المحاصيل
من سلة الأيام.. ما خذْت الاوقات=خذت الزمان برمته سالفة ليل
يا ابوي.. يمكِن لو تفوت الصلَوات=ما فات سهم الذنب عن كبد حلحيل!
أنا ولدْك اللي يوصيك.. هيهات=دفني.. ودفن رقاب باقي الرجاجيل
آبا اطلق المخزين واضرب بمليان:=أرفض لمبكىَ الأرض ذاتي مناديل



\[/poem]

\

لا أرتئي في تعديل خدوش المرحلة الأولى مصداقيةً تذكر، لذا دعوها تلوح عوضاً عني بكسرة وداع.. أمام مخرج الزرقة!

/