أنهت حزم حقائبها
.
.
قبل ليلة واحدة من مغادرتها
تفتح المذياع
تسمع صوته
يتحدث بهدوء
تستكين
تبرد أطرافها
لكن
صوتها يتشنج
تقترب أكثر
تكاد تلامس المذياع
ياااااااه
ليته يشعر أنني هنا بالقرب
أستمع له
كـ أول مرة
ككل مرة
يُطلب منه قصيدة
يأتي صوته بشجن السنين الماضيه
بأحلامهم المغادرة
بقهر الأيام
بالفرص الضائعه
و
تبكي
أكملت حكايتها بدمع
أقفلت كل شيء خلفها
وغادرت
مازالت تتحدث عنه
تحلم
رغم أن الأحلام باتت مستحيلة
ومازال
مازال .. يكتبها قصيدة !!