.
.
.
- الى الْحُب الْمُهمَل كَ هَامِش حُزنٍ فِي الْرَمادِي الْمَنثُور -
الْدَمعَة الْفَقْيِّرة فِي يَدي تَبْكيِّك أجْرَها وَقُوت اللحَظة الْقَادِمة..وَالْمُبَتكر مِنْ الأشَواق عَلى طَاوَلة إنْتَظارٍ مُقَعدَة ..لا يَمُرّها بَاعة ..وَ يَحْرسُها طِفْل يُشَاغِب الْذَاكِرة كُلّما حكّ شَعره .. ويَقضم الْمِيلاد كَ بُوظة بَارِدة كُلّما استَرسلت فِي لُعَابِه الْشَمس ,
../لَم يَعُد صَدْرِي يَحمل خَيباته الا بِطْرِيقةِ أنْ يَشْنق ذُنوب الْحُبِ الْطَاعِنة فِي الْصَلاة ..يَلف رَأسها بِ نَشيجٍ مِن رِئتي ..ويُعلِّقها كَ رَمزِ صَليبٍ فِي قَمة أضْلاعِي ../ وَ الْحُزن فِي قَلْبِي تَرمّل قَبل أن يُضَاجِع أُنثى وَاحدة مِن
خِدر أنْفَاسِي ..وَالْسُهاد يَمْتَطِي دُونَ حَرَكةٍ أجْفَانِي وَيُحلِّق فِي رأسِي وَهُو رَاكد الْأجْنحة ..
الى الْحُب الْمُهمَل كَ هَامِش حُزنٍ فِي الْرَمادِي الْمَنثُور
ابسِط كَفيِّك ..كُل واحدةٍ على حِده ..سَأضع فِي الأولى صَمت ثَرثَار وَما انَتقت الْرُوح مِن حَواسِي ..وَفِي الأخْرَى أغْنيِّات تُشبه رَائحة الْقَميص الَّذي أرْتَدِي ..وحِيدة الألوان ..فَضْفاضة الْمُنَتهى
../ أنَا أحْتَاج لِلْغِيابِ هَكذا دُون ذِكر تَاريخٍ ..دُون تَلْوِيحة أحْلامٍ ..دُون الْرُجوع لِلوراء كَ خُطوة تُحسب على مَوتِي ثَانيةً هَارِبة .. أحْتَاج لِلإختفاء كَ ذرة هَواء .. كَ لَمحة شهِدتها الأرض
ولا تَسْتطيع تَذكُرَ صُورَتها الأولى ..كَ استْغفارٍ خَرَج َكَ صوتٍ لَحظيٍّ مِن جَرَسِ كَنْيسة ..
../ أحَتاج لِوهلةٍ مِن الآخرةِ حَتى أتُوب ..حَتى يُنزع صَدْرِي ..حَتى يُنفض مِني [ أنْتَ ] وأقُول : نَفْسِي نَفْسِي ,
[ الْتَوْقِيْع ] :
إثْمٌ يَشَيِّخ

.
.
.