أفتقدني كثيراً فيك ..
شعورٌ يتيم ..
أن ترتاد زوايا قلوبهم بعد حين ..
فلاتسمع هتاف النبض ..
ولاتجد أطباق الشوق المملؤة بالـ مرحبا ..
ولاتسبقهم لك بخور الـ هلا وأنفاس الهيل ..
وتصافق فناجين فرحتهم ..
فقط وقع خُطاك يُبلغك أن لاشيء ينتظرك سوى الساكن ..المنطفئ من أصواتهم ..
مُلامة انا .. فليس كل غصن قلب في لظى البُعد يظل رطيب ..
ولا أنا ثمرة الحُب الناضجة ..والتي لم يحن قطافها ..
تظن أنها ستبقى مُعلّقة لايُفسدها الغياب ..
ولا يلتهمها البُعد ...
تبقى مُخلدة زاده الذي كلما أخذ منه زاد ...
أجدبت كثيراً نعم ..
ولكن ماحيلتي حين أكون السحاب الثقال ..
وتسوقني رياح القدر حيث لاأشتهي