ترتيلة في ملكوت الشموس ..
أستخرجُ" الأشياءَّ من أسمائها"
بابٌ ونافذةٌ وصمتٌ طويل
وحَمامةٌ بيضاءَ غطتني بِأجنحةِ الرحيل
بابٌ ونافذةٌ..
وقارعةُ الطريق
تمتدُ فوقي ،
فوق أضواءٍ معلقةٍ
تُنذرُ بالسفر.
وعيونٌ جَرّحَت عُمق المسافةِ والمساءْ.
وانتظارٌ ..وانتظارٌ.. وحنينْ
وانتظارٌ..وانتظارٌ..وبكاء ْ
رسمٌ خريفيٌ تناءى في البعيد
صمتٌ جديد..
يَغتالُ زهوَ العُرسِ فينا مرّتَين.
.. أرى يداً
أرى خِنجراً
أرى أصابعاً تَخضبت بالدماء
أرى القاتل يرقص في جسدِ القتيل
أرى جنازتي .
يَحمِلُها صَمتُ بطيءٌ طويل
وَشمسٌ َتماوجُ فوق أشيائي
لِتمحو من عناويني تفاصيل القصيدة.
******************
..شمسٌ تدحرِجُها السماء
حَجَرٌ على أرض الغواية.
الشموسُ كِنايةُ الأسماءِ
في زمن القتيل..؟
الشموس كنايةُ التعبيرِ
حجرٌ على قاع الرؤى والمستحيل..!
هيّ نقطةُ الأشياءِ في وَهَجِ الحروف،
وظلها العاري
وميلادُ الوقوف..!
الشموسُ النورُ والبحرُ ومِجدافُ السبيل
الشموسُ نِهايةُ الإيماءِ في ظلماءِ أوردتي
وأشرعة الرحيل..
الشموسُ شظايا النثرِ في لغتي
وقاموس القصيدة.