{::::

حِيْنَ تتَكَوثَرُ عَلى حَدَقَتَيْكَ أطْيَافِي
وَ تَزْدَحِمُ نَبَضَاتُكَ بِالشّوقِ لِهَمَسَاتِي
وَ تَبْحَثُ عَنّي .. فَلا تَجِدنِي ،،
حِيْنَ تَهْطِلُ ذِكْرَياتِنَا عَلى أيّامكَ وَدْقَاً
وَ تَعْدُو خِلافَاتنَا أمُور سَمِجَة لا قِيْمَةَ لَهَا
وَ تَلْتَفِت نَحْوِي .. فَلا تَرَانِي ،،
حِيْنَ تَجُوب القَارَاتِ وَ تتَرَاءى لَكَ ابْتِسَامَتِي حَيْثمَا وَلّيْتَ بَصَركَ
وَ تحَاول أنْ تَلْتَقِفَ وَجَهِي فَيَتَلاشَى سَرَابَاً بَيْنَ كُفوفكَ
وَ تَرْشقنِي بِهُتَافَاتِ النّدَاءِ لإسْمِي ،،
فَلا أسْتَجِيب لَكَ ،،
إعْلَم حِيْنَهَا بِأنّي فِي رِحْلَةٍ أبَدِيّة
إعْلَم حِيْنَهَا بِأنّي فِي رِحْلَةٍ أبَدِيّة
إعْلَم حِيْنَهَا بِأنّي فِي رِحْلَةٍ أبَدِيّة
وَ أنّكَ تَأخّرْتَ كَثِيْرَاً يَا قَدَرِي .

::::}