الإرتماء في حُضنِ بدايةٍ جديدةٍ، أجملُ من البكاءِ على أطلالِ نهايةٍ بائسة .!
.
.
الذات أنثى متى ما أعطيناها لحظةً تخلُدْ فيها استأنَسَتْ، ومتى ما راودناها عن نفسها قتلناها !
.
.
.
أحترمُ في نفسي حب الآخرين والدعاء لهم عن ظهر الغيبْ، حتى من أساؤوا لي .!
.
.
.! عندما يكون البقاء مرتبطاً بفعلٍ ما، لحظتها فقط سأختار أن لا أفعل ..!
.
.
أنظرُ إليها وكأنَّها صدفةٌ تخرجُ من عُمق الزجاجْ، ليستْ مائيةً وليستْ زمرديّة، حتى العقيقُ بعضٌ من مُبتغاها ونفَسٌ من جدائلها، -هكذا قال لي عنها- عندما وجدته، ولم يخطر بـ ِبالي أن أستمعَ إلى قصة حُبِّ رجل خائنٍ لأنثى وفيّة، تباً لنا معشرَ الرجال نُجيد الَّثرثرةَ على رحيلهنَّ ولا نُجيدُ المحافظةَ صمتاً في حضورهنّ .!
.
.
كثُرَ المبدعونَ في التطبيلِ، وقلّ المطبّلونَ للإبداعْ .!
.
.
.
قد نختلفُ في الحضور، لكنّ غيابنا واحِد .!
.
.
.
( بهدوء جداً )
لـثْمه على ضْفاف الأماني الذايبه في خدّك
...... دام الشّفاه الذابله ماتت مع~ ميلادك ..!
ابغاك تنثِرني ترَف مِن ميلتِك في قدّك
------ وابغاك تجمعني حَيا واتمدني ف أبْعادك
من قبل ما تُخلَق .. وَلا بِه من شبيهٍ ندّك
----- فجأه إنْخلَقت وطاحن انجوم السما سُجّادِكْ
الشعرْ ما رفّ فـْ ضلوعي غير لجل ايشدّك
----- شدَّيت إذن القاف لجلك، وانثنوا حسادك ..!
دَق الخفوق آمال غصنك واتّحَد ثُمْ لدّك
----- من كثر ما طعت الهوى/ فِيّ الوله لعنادك
لَـ ابْعد من إحساسي أحبّك لـ اقرب مْن الْ يدّك
--------- لا لامِسَت صَدري هدوءٍ واندفَعْ لإسعادِك