،،
مَنْ أتاكَ بـ حديثِهِ
أو أطالَ السفرَ على أجفانِكَ مرتدياً
قفطاناً يتكيءُ على صدفِ الموجِ حينَما تحمِلُهُ
إلى شواطيءَ لا تزرعُ الماءَ امامَ قَدمَيهْ،،
يقولونَ بأنّ طينَكَ تمادى في الخلقِ
فاستترتِ بهِ النوارسُ وهيَ في وجهتها إلى النورْ
الأمكنةْ،،
مساحاتُ الخواء،، بحرُ الزّيفِ
أنثى لا تحرثُ القبرَ إلاّ إلى ظلمةْ الفقدْ
يتَساقطُ مِنْ فمِها التوتْ
ولا تُصبِحُ إلاّ
صباحَ الموتْ ،،